
قال مساعد سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إن الأخير كلفه، في أعقاب عملية "طوفان الاقصي" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بإعداد خطة للتهرب من المسؤولية عن الخرق الأمني.
وأدلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث السابق باسم نتنياهو والماثل حاليا أمام القضاء بتهمة تسريب معلومات سرية للصحافة، بهذه التصريحات في مقابلة بثتها قناة "كان" الإخبارية الإسرائيلية مساء أمس الاثنين.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة لرفضه تحمل المسؤولية عن الهجوم في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين تظل تفاصيل سلوكه في الأيام التالية غير واضحة، وقد ظل يرفض باستمرار إجراء تحقيق رسمي مستقل.
وقال فيلدشتاين إن "المهمة الأولى" التي أوكلها إليه نتنياهو بعد الهجوم كانت العمل على كبح دعوات المحاسبة، مضيفا "سألني: ما الذي يتحدثون عنه في الأخبار؟ هل ما زالوا يتحدثون عن المسؤولية؟ لقد أراد أن أجد صيغة تخفف من العاصفة الإعلامية بشأن ما إذا كان رئيس الوزراء قد تحمل المسؤولية أم لا".
وأشار إلى أن نتنياهو بدا "مذعورا" حين طلب منه ذلك، وأن أفرادا من دائرته المقربة أوصوه لاحقا بحذف كلمة "مسؤولية" من جميع البيانات الصادرة.







