
اقترح وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير إنشاء سجن أمني جديد محاط بالتماسيح.
وذكرت القناة العبرية الـ13 أن مصلحة السجون تدرس فعليًا فكرة بناء هذا السجن، موضحة أن المقترح طُرح خلال نقاش لتقييم الوضع الأمني جمع بن غفير مع مفوض الشرطة العام كوبي يعقوبي.
وأضافت القناة أن الاقتراح وُصف داخل الاجتماع بـ«غير المعتاد»، وسخر منه عدد من الحاضرين، إلا أن الجهات المختصة باشرت فحص إمكانية تنفيذه على أرض الواقع.
وبحسب القناة، من بين المواقع المقترحة لإقامة السجن منطقة الحمة السورية (حمّات غدير) الواقعة جنوبي هضبة الجولان المحتل.
وكان مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي قد عرض، في وقت سابق، أمام لجنة الأمن القومي في الكنيست، صورة قاتمة عن أوضاع السجون، مشيرًا إلى تدهور خطير في سيناريوهات ضبط الأقسام الأمنية، وتصاعد مستوى المخاطر بين الأسرى الأمنيين، مع انتقال التوتر من ساحات المواجهة إلى داخل السجون.
ويأتي هذا المقترح في سياق سياسات متشددة يقودها بن غفير داخل السجون، شملت تقليص وجبات الطعام للأسرى الفلسطينيين، ما تسبب بانخفاض خطير في أوزانهم، إضافة إلى تقليص فترات التعرض للشمس والاستحمام، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض جلدية، وإنشاء زنازين دون مراتب أو أغطية.
اقرأ أيضا بنفس القسم
ظل يرفض باستمرار إجراء تحقيق رسمي مستقل
بعد إقلاعها من أنقرة
تفرض قيوداً تعجيزية ومقصودة على منح رخص البناء
كاشفا عن مخطط للاستيطان شمال القطاع
جرى العثور عليها داخل كراج البولمان في مدينة حماة
البحث
الأكثر قراءة







