
أعلن وكيل وزارة الشؤون عبد العزيز شعيب تشكيل فريق عمل بالوزارة لدعم منظومة الأمن الغذائي في البلاد، وفقا لقرار أصدره الوزير.
ويرأس وكيل الوزارة الفريق ويضم الوكيل المساعد لشؤون التعاون نائبا للرئيس، كما يضم في عضويته مدير إدارة الرقابة والتفتيش التعاوني وممثلين عن وزارة الصناعة والتجارة وممثل عن جهاز حماية المنافسة وممثل عن الإدارة العامة للجمارك وممثل عن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية.
وحول مهام الفريق أوضح شعيب أنه يتولى متابعة حالة المخزون الغذائي بالجمعيات التعاونية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة واقتراح كل التدابير الممكنة للحفاظ على توازن المخزون بما من شأنه أن يحقق الأمن الغذائي بالدولة والنظر في آلية توريد السلع بالجمعيات التعاونية واقتراح السبل الممكنة لتطويرها في إطارا العمل على تحقيق التوازن مع الأسواق الموازية وإقرار دورة مستندية سريعة لتسهيل حصول الموردين بالجمعيات التعاونية على مستحقاتهم المالية
وتابع أن الفريق يختص أيضا بالنظر في تقارير فرق التفيش فيما يتعلق بتوافر السلع وجودتها وطريقة حفظها وعرضها بالأسواق والأفرع التابعة بالجمعيات التعاونية ومتابعة تنفيذ هذه التقارير واقتراح الإجراءات القانونية اللازمة في حق الجمعيات بهدف التصدي للمخالفات المرصودة. كما يتولى الفريق اقتراح إجراء زيارات وجولات ميدانية للجمعيات التعاونية للتحقق من حسن تصرفها في مخزونها من السلع والمنتجات ومدى التزامها بالقرارات والتعاميم ذات الصلة. وتتضمن مهام الفريق أيضا اقتراح التعديلات التشريعية والحلول الممكنة لمعالجة مشاكل تزويد الجمعيات التعاونية بالسلع والمنتجات بالكميات اللازمة وبالجودة المطلوبة والنظر في كل الموضوعات الخاصة المتصلة بدور الجمعيات التعاونية في تحقيق الأمن الغذائي والمحالة إليها من قبل الوزير لدراستها وإبداء الراي بشأنها ورفع تقارير دورية كل ثلاثة أشهر للوزير تتضمن ملخص أعمال الفريق والتوصيات الصادرة عنه.
وأكد شعيب على حرص وزارة الشؤون على متابعة الوضع الغذائي واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتعزيزه وحمايته في ضوء المتغيرات العالمية خاصة في ظل ما تتعرض له سلاسل الإمداد، مشددا في المقابل على أن الوزارة بكل قطاعاتها وفي إطار التوجيهات الحكومية حريصة على استدامة الأمن الغذائي في البلاد.
اقرأ أيضا بنفس القسم
للتأكد من مدى اللياقة الصحية لاستمرار الموظف في الخدمة
لصفوف النقل للمرحلة المتوسطة وللصفين العاشر والحادي عشر
الذي ضرب عدة مناطق في جمهورية سريلانكا الديموقراطية الاشتراكية
تزامناً مع يومهم العالمي بهدف تعزيز دورهم في مسيرة التنمية
الوحدة وتآزر الجهود سبيلان لعبور التحديات نحو السلام
البحث
الأكثر قراءة







