آخر الأخبار
شاهد: فيلم مؤثر عن حب الأم يحرر دموع الصينيين... وعواطفهم
Monday, March 1, 2021
شاهد: فيلم مؤثر عن حب الأم يحرر دموع الصينيين... وعواطفهم

تجتاح موجة عاطفية الصين هذه الأيام بفعل فيلم يحطم الأرقام القياسية في دور السينما يتناول الحب الأمومي والحنين إلى الطفولة الضائعة، إذ جعل عيون الصينيين تغرورق بالدموع ودفع الصغار والكبار إلى إعلان حبهم لأمهاتهم.

فيلم "مرحباً أمي" حقق في أقل من أسبوعين رابع أكبر إيرادات في تاريخشبابيك التذاكر السينمائيةفي الصين إذ بلغت ما يعادل 661 مليون دولارا أمريكيا.

 

يتناول الفيلم قصة امرأة شابة حطمها موت والدتها تحلم بالعودة إلى الماضي، وتحديداً إلى اللقاء الأول بين والديها قبل ولادتها مباشرة. والهدف من هذه العودة تغيير حياة والدتها لجعلها سعيدة.

 
لم أتخيل إطلاقاً أن والدتي كانت هي أيضاً شابة ذات يوم

يقول الطالب يو يانتينغ لدى خروجه من إحدى صالات السينما في شنغهاي "لم أتخيل إطلاقاً أن والدتي كانت هي أيضاً شابة ذات يوم".

وتجد بطلة الفيلم نفسها في أجواء العام 1981، في بداية عصر الإصلاحات الاقتصادية الصينية، وهو زمن يبدو بعيداً جداً نظراً إلى التحولات الجذرية التي شهدتها الدولة الآسيوية العملاقة. فمشهد شجار لشراء جهاز تلفزيون متواضع بالأبيض والأسود يبدو متناقضاً مع تنافُس الصينيين البارعين في مجال التكنولوجيا اليوم على شراء أحدث هاتف ذكي.

ويشكّل هذا الفيلم الطريف والمؤثر باكورة أعمال المخرجة جيا لينغ، وهو جزئياً يتناول سيرتها الشخصية. وفي غضون أيام قليلة، حطمت لينغ بأشواط الرقم القياسي لإيرادات فيلم من إخراج امرأة في الصين.

 
Fire use / Beijing Jingxi Culture & Tourism Co., Ltd.

حب والدتنا يشبه الهواء من حولنا

أوضحت جيا لينغ التي تؤدي أيضاً دور البطولة أنها شاءت أن يكون الفيلم تحية لوالدتها التي فقدتها وهي بعد في التاسعة عشرة بفعل حادث. وقالت في حديث تلفزيوني "حب والدتنا يشبه الهواء من حولنا (...) إذ أنه موجود منذ لحظة ولادتنا لكننا لا نلاحظه، ولكن عندما نفقده، نشعر بشيء من الاختناق والعجز التام".

الفيلم حرّك مشاعر ملايين المشاهدين الذين تقاطروا إلى دور السينما لحضوره، وغالباً ما اضطر كثر منهم إلى الاستعانة بالمناديل لمسح ما انهلّ من عيونهم تأثراً.

وعند مخرج إحدى صالات العرض في شنغهاي، كانت شقيقتان صينيتان لا تزالان تجهشان باكيتين. ولشدة ما كانت مقلتاها غارقتين في الدموع، بالكاد تمكنت فيتوريا (13 عاماً) من أن تقول "جميع أصدقائي يبكون عندما يحضرون هذا الفيلم، ولكن ربما ليس بقدر ما أفعل". أما والدتها إيلين فعلّقت وهي تحمل ابنتيها "أتمنى أن يزيد حبهما لأمهما" بعد هذا الفيلم.

 

بلد الانطوائيين

لاحظ الناقد جينغ رونتشنغ أن العواطف الجيّاشة التي أثارها الفيلم تعود إلى أن الكثير من المشاهدين يأسفون لعدم قدرتهم على التعبير عن حبهم لأمهاتهم قبل فوات الأوان.

وشرح رونتشنغ أن "الصينيين انطوائيون جداً ولا يعرفون كيف يعبّرون عن مشاعرهم جيداً". وإذا كانت طاعة الأبناء لأهلهم قيمة يشجعها النظام الشيوعي في بلاد كونفوشيوس، فإن هذه الطاعة نابعة من الاحترام الواجب للسلطة الأبوية أكثر مما هي تندرج في خانة الحب الجامح.

يقول جينغ إن من غير المألوف "أن يسارع الصينيون إلى أمهاتهم، بعد مشاهدتهم فيلماً أو قراءتهم شيئا ما، ليقولوا لهن إنهم يحبونهن، لكن هذا الفيلم يوفر الفرصة لذلك".

أما بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا لا يجرؤون على التعبير عن مشاعرهم بهذه الطريقة، فتتيح لهم الشبكات الاجتماعية فرصة لنشر صورهم مع اللواتي حملنهم في أرحامهن تسعة أشهر.

حظي وسم خاص بالفيلم على شبكة ويبو الاجتماعية بنحو 1,5 مليار مشاهَدة، وهو رقم يفوق عدد سكان الصين. وأثار الفيلم أيضاً نقاشاً حول ما قد يقوله الأطفال لأمهاتهم إذا كان بإمكانهم إعادة عقارب الزمن إلى الوراء، كما بطلة الفيلم.

ولم يتردد كثر من مستخدمي الإنترنت في الإقرار بأنهم، لو سنحت لهم الفرصة، لكانوا نصحوا أمهاتهم بعدم الزواج من والدهم ... أو بعدم الإنجاب.

 

اقرأ أيضا بنفس القسم
deneme bonusu
bonus veren siteler
تم تكليف طبيب مختص في الأمراض العقلية بتتبع حالته الصحية
deneme bonusu
bonus veren siteler
الحادث يأتي بعد أسابيع قليلة من تتويج الملك تشارلز الثالث ملكاً على بريطانيا
deneme bonusu
bonus veren siteler
صعد أحد معجبيها على المسرح، وبادر أحد مرافقيها لمنعه من الاقتراب منها.
deneme bonusu
bonus veren siteler
الملك تشارلز يحتفل بأول عيد أم بعد رحيل الملكة إليزابيث بكلمات مؤثرة
kucukcekmece escort bahcelievler escort istanbul escort esenyurt escort istanbul escort istanbul escort besiktas escort beylikduzu escort avcilar escort mersin escort