أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس مصطفى مدبولي، أن الدولة اتجهت لفتح المطاعم والمقاهي بنسبة 25% حتى تقف على جدوى العمل، وسيتم النظر مستقبلاً لاحتمالية التعديل.

وقال خلال مؤتمر صحفي، مساء اليوم الثلاثاء: سيتم إعادة فتح دور العبادة، لإقامة الصلوات اليومية، دون صلاة الجمعة والأحد في الكنائس.

وأضاف: المقاهي سيمنع فيها تدخين الشيشة؛ التزاما بالإجراءات الوقائية، لافتاً إلى أن الإغلاق سيكون التاسعة مساء للمطاعم، و10 مساءً للمقاهي.

وأشار إلى أنه سيتم استمرار غلق الشواطئ والمنتزهات العامة خلال الفترة الحالية، بسبب فيروس كورونا المستجد.

كما أعلن، عن عودة نشاط دور السينما والمسارح، وذلك ابتداءً من يوم السبت القادم الموافق 27-6-2020، بشرط القدرة الاستيعابية تكون لتلك المنشآت بنسبة 25% فقط، بالإضافة للإخذ بالتدابير الاحترازية وسبل الوقاية.

وانعقد اليوم الثلاثاء، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد اجتماعها، بمقر مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

واستعرضت اللجنة آخر مستجدات جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد، وموقف حالات الإصابة والشفاء، وتوفير المستلزمات الطبية للمستشفيات.

وناقشت اللجنة خطط الوزارات المعنية المختلفة للفتح التدريجي طبقاً لتطورات الوضع الصحي في البلاد.

وأكد "مدبولي" أن الدولة ما زال بها رصيد احتياطي قائم من مستشفيات القوات المسلحة والشرطة، مؤكداً أن عدد مصابي كورونا تحت سيطرة وزارتي الصحة والتعليم العالي.

وأضاف أن التحدي الكبير يكمن في القاهرة الكبرى، مثل القاهرة والقليوبية والجيزة، مشيرا إلى أن 50% من المصابين و60% من الوفيات من هذه المحافظات.

وتابع: "يوجد محافظات أخرى بها عدد كبير من الإصابات، ولكن حِدة الإصابة تزيد بشكل ملحوظ في القاهرة الكبرى؛ لذلك يجب نكون أكثر حذراً"، مشيراً إلى وجود اتصال مباشر مع المحافظين بشكل يومي؛ للوقوف على قوة المستشفيات ووضع المستلزمات الطبية بها.