أعلنت دول أوروبية اليوم الخميس عن تقديم حزمة مساعدات إضافية للسلطة الفلسطينية بنحو 181 مليون يورو لمساعدتها في مواجهة الآثار الاقتصادية المترتبة على انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك في بيان لمكتب ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية بعد اجتماعه وممثلين عن مبادرة "فريق أوروبا" مع رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله.
وقال البيان إن هذه الأموال ستوفر "الدعم الطارئ قصير المدى والدعم الهيكلي طويل المدى للنظام الصحي الفلسطيني، ودعم النفقات المالية الجارية، إضافة إلى توفير المساعدة للأعمال والمواطنين واللاجئين الفلسطينيين".
فريق أوروبا هو تحالف يضم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والنرويج، وسويسرا، وبريطانيا، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وبنك الاستثمار الأوروبي.
وأوضح البيان أن 78 مليون يورو من الأموال الجديدة منحة، والباقي أدوات مالية لمؤسسات القطاعين الخاص والمالي تتعلق بتوفير القروض وضمانات القروض.
وقال إنه بذلك يصبح إجمالي حزم المساعدات الأوروبية المقدمة للسلطة الفلسطينية 375.5 مليون يورو لمواجهة تبعات فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "اجتماع اليوم يعبر عن تضامنكم ودعمكم لنا لنستطيع أن نفي بالتزاماتنا، نشكركم ونشكر كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي".
ويُذكر أن السلطة الفلسطينية من عجز مالي بـ 1.4 مليار دولار بعد انخفاض حصيلة الضرائب التي تشكل نسبة كبيرة من ميزانيتها العامة.