
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن الجيش شن سلسلة غارات على «أهداف عسكرية لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان»، فيما سمع دوي الغارات والانفجارات في المنطقة.
وسبقت الضربات الإسرائيلية الجديدة، صدور إنذارات من الجيش الإسرائيلي لسكان ثلاث بلدات في الجنوب اللبناني، هي: الطيبة وطير دبا وعيتا، حيث دعتهم إلى إخلاء مساكنهم القريبة من «مواقع تابعة لحزب الله»، بحسب أدرعي. وأدت هذه الإنذارات إلى حركة نزوح واسعة من المناطق التي أنذرت بالاستهداف، وتم النزوح تحت إشراف الدفاع المدني.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الغارات الجديدة هاجمت «بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة». ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية عن ضباط كبار في جيش الاحتلال قولهم إن «ما يجري هو استمرار لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته وليس تصعيدا».
وأكد مسؤول أمني لهيئة البث العامة الإسرائيلية أن تل أبيب «لا تريد التصعيد ولا توجد تعليمات جديدة لسكان شمال إسرائيل» بشأن إعلان حالة الطوارئ من عدمه. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي شن أمس أيضا سلسلة غارات جوية طالت المنطقة الواقعة بين مناطق: «معركة» و«طورا» و«العباسية» جنوبا، حسبما أفادت قناة «العربية/الحدث» الفضائية.







