
ال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موعد وصول قوة الاستقرار الدولية إلى قطاع غزة قريب للغاية، ورأى أن الأمور "تسير على ما يرام حتى الآن" في إطار وقف إطلاق النار.
الى ذلك، كرر الرئيس الأميركي في تصريحات بالبيت الابيض تحذيراته لحماس، مؤكداً أن الحركة "ستواجه عواقب وخيمة إن لم تحسن التصرف".
وأشار إلى أن "هناك دولا تطوعت للتدخل إذا ظهرت مشكلة مع حماس أو أي مشكلة أخرى للتعامل معها"، من دون أن يسمي هذه الدول.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الدول المتطوعة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة تحتاج تفويضا من الأمم المتحدة، وأكد أنه تم تحقيق تقدم في هذا الشأن.
وأوضح روبيو أن هناك جهودا تبذل حاليا في الأمم المتحدة لصياغة قرار ينشئ الإطار الدولي لقوة الاستقرار في غزة.
من جهة اخرى أعلن الرئيس الأميركي أن كازاخستان وافقت على الانضمام رسميا إلى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل، المعروفة باسم اتفاقات أبراهام، في خطوة وصفت بالرمزية نظرا إلى العلاقات القائمة أصلا بينها وبين تل أبيب.
وتابع قائلا "سنعلن قريبا عن حفل توقيع رسمي، وهناك العديد من الدول الأخرى التي تسعى للانضمام إلى نادي القوة هذا".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن قضية المعادن من أهم البنود على جدول أعمال مجموعة 5+1، وأضاف "أبرمنا اتفاقيات حول العالم لتوسيع سلاسل إمدادنا بالمعادن الأساسية".
من جانبه، أشاد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بجهود ترامب وقال إن الرئيس الأميركي "أسهم في إنهاء 8 حروب".
وقبيل انعقاد هذه القمة، قالت حكومة كازاخستان في بيان إن "انضمامنا المرتقب إلى اتفاقات أبراهام يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي".
وكان المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف قد صرح -الخميس- بأنه بصدد الإعلان عن انضمام إحدى الدول إلى اتفاقات أبراهام، لكنه امتنع عن ذكر اسمها.
بيد أن موقع أكسيوس الأميركي ذكر أن الدولة هي كازاخستان التي تربطها علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل منذ عقود، وأضاف أنها ستنضم إلى الاتفاقات للمساعدة في "إعادة تنشيطها".







