
كشفت قوى الأمن الداخلي في لبنان، في بيان رسمي، تفاصيل جريمة «الوحش البشري» في بلدة الناعمة، التي هزت لبنان، ونفذها شاب سوري موقوف حالياً.
وبحسب بيان قوى الأمن الداخلي، فإن الضحية طفلة لم تتجاوز العاشرة من العمر، خرجت للعب قرب البحر مع شقيقها الصغير، فلم تعد إلا جثة هامدة بعدما اعتدى عليها «وحش بشري» بلا رحمة.
فعند الساعة الـ 11 ليلاً، تلقى مخفر الدامور اتصالا من أحد سكان المنطقة، يفيد بالعثور على طفل صغير ملطخ بالدماء، وملابسه مبللة، وعلى رأسه جرح واضح، وكان الصغير يبكي ويرتجف من البرد والرعب.
ووصل والد الطفل مسرعا إلى المكان، ومعه أحد الجيران، ليتفاجأ رجال الأمن بأن الطفل يوجه أصابع الاتهام فورا إلى ذلك الجار نفسه، ويقول بصوت مبحوح من الصدمة إنه اصطحبه وشقيقته إلى البحر، لكن أخته لم تعد معه.
ووفق رواية الصغير واعترافات المتهم لاحقا، اصطحب الشاب الطفلين إلى شاطئ الدامور، وهناك، انفرد بالطفلة واعتدى عليها بوحشية واغتصبها فوق هضبة ترابية قرب الشاطئ.
ومع صراخ الطفلة وبكائها، قرر إسكاتها فضرب رأسها بحجر كبير حتى فارقت الحياة، ثم دفنها تحت كمية كبيرة من الحجارة.
ولم يكتف هذا الوحش بذلك؛ بل عاد إلى شقيقها البالغ من العمر خمس سنوات، وضربه على وجهه، ثم حمله ورماه في البحر معتقدا أنه قتله.
وبعد ساعات من البحث، عثرت دوريات الأمن على جثة الطفلة الصغيرة، وجرى نقلها إلى المستشفى بعد معاينتها من الطب الشرعي.
أما المتهم، فاعترف بكل تفاصيل جريمته خلال التحقيق، ليتم توقيفه وإحالته للجهات المختصة.
وتركت الجريمة صدمة عميقة في لبنان وسوريا، وأثارت موجة غضب واسعة، خصوصا أن الضحيتين من عائلة لاجئة تعيش ظروفا صعبة كباقي آلاف الأسر.
اقرأ أيضا بنفس القسم
لأول مرة منذ أكثر من 30 عاماً
إثر الحديث عن تورطها في تسريب فيديو يوثق اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا وجسديا على أسير فلسطيني
أكد أنها تمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة الاتصال السياحي الرقمي
بعد مجازر قوات الدعم السريع
خلال إطلاق الجمعية حملتها السنوية لشهر أكتوبر للتوعية باضطراب ADHD
البحث
الأكثر قراءة







