حققت ميزانية قطر فائضاً خلال الربع الثاني من عام 2021 بقيمة 3.8 مليارات ريال (1.049 مليار دولار)، مقارنة مع عجز بقيمة 1.12 مليار ريال (309 ملايين دولار) بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وأفادت وزارة المالية القطرية، في بيان لها اليوم الخميس، بأن التحول للفائض جاء بفضل نمو الإيرادات خلال الفترة بنسبة 10.7% على أساس سنوي، إلى 50.1 مليار ريال (13.84 مليار دولار)، مقابل 45.23 مليار ريال (12.49 مليار دولار).

وأظهرت البيانات نمو الإيرادات النفطية بنسبة 17.1% على أساس سنوي بالربع الثاني إلى 30.7 مليار ريال (8.48 مليارات دولار)، فيما زادت الإيرادات غير النفطية بنسبة 1.8% إلى 19.3 مليار ريال (5.33 مليارات دولار).

كما انخفضت المصروفات العامة بنسبة 0.3% بالربع الثاني إلى 46.2 مليار ريال (12.76 مليار دولار)، مقابل 46.35 مليار ريال (12.8 مليار دولار) بالفترة المقارنة قبل عام.

وتظهر ميزانية قطر تعافياً من تداعيات جائحة كورونا، وزيادة الإنفاق على المشاريع الرئيسية استعداداً لتنظيم كأس العالم في 2022.

وسبق أن حقق الميزان التجاري لدولة قطر فائضاًمقداره 86.4 مليار ريال (23.7 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2021، ليسجّل بذلك نمواًنسبته 76% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق له، ليصل بذلك حجم التبادل التجاري لقطر مع دول العالم إلى نحو 184 مليار ريال (40.6 مليار دولار).

وتعتبر قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل روسيا وأستراليا والولايات المتحدة.