بدأت التكهنات بشأن جنازة دوق إدنبرة المرتقبة، والتي من المتوقع أن تغلب بعض التقاليد القديمة على المشهد، حيث تستقبل العائلة المالكة التعازي في الأمير الراحل فيليب، بمراسيم مقررة في كنيسة سانت جورج في وندسور الساعة 3 بعد ظهر يوم السبت 17 أبريل، وسيتم بثها تلفزيونياً.

ونشرت مجلة "هالو مغازين" تقريراً بشأن بروتوكول الموضة المتوقع لنساء الأسرة الملكية الشهيرة اللاتي يحضرن مراسم توديع فيليب. وتحدثت مسؤولة الموضة والأزياء بيثان هولت، موضحة أن "هناك تاريخاً طويلاً من البروتوكول عندما يتعلق الأمر بفستان الحداد الملكي، فقد ظلت الملكة فيكتوريا ترتدي ملابس سوداء لمدة 40 عاماً بعد وفاة زوجها الأمير ألبرت".

وتابعت: "هذه هي الجنازة الملكية الأولى في عصر الإنترنت، لذلك أعتقد أن التركيز سيكون منصباً على احترام التقاليد، لكن مع بعض اللمسات الشخصية التي ترمز إلى حياة الملكة والأمير فيليب معاً، حيث سيشاهد الملايين من الناس من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة".

وتتوقع هولت أن تختار الملكة إليزابيث الثانية وضع بروش Clematis المرصع بالألماس الذي ارتدته في خطوبتها للأمير فيليب، أو السوار الذي صممه فيليب لها كهدية زفاف من الألماس من مجموعة والدته، مشيرة إلى أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون قد تختار مجموعة الأقراط اللؤلؤية التي أهدتها لها الملكة نفسها، كرمز وفاء.

وعن الملابس، أوضحت هولت أيضاً، أنه خلال الجنازة قد نشاهد سيدات القصر يرتقين بالموضة مع ملابس بسيطة وجوارب سوداء، كما يمكن أن يضعن بعض اللمسات العسكرية، كرمز لعمل فيليب في البحرية.

واستدل التقرير بما يمكن أن ترتديه الملكة من خلال مشاركتها في بعض الجنازات السابقة، عندما حضرت جنازات كل من شقيقتها مارغريت والملكة الأم والأميرة ديانا، حيث ارتدت قلادة وأقراطاً ترتبط رمزياً بالشخص، كما وضعت بروشاً مختلفاً في كل جنازة.