الحادث الأرهابي الآثم والجبان الذي إستهدف الأقباط بأتوبيس المنيا أثناء سيره بأحد الطرق الفرعيه الصحراويه متوجها في رحله دينيه إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوه بمحافظة المنيا ،، والذي قام عدد من الأرهابيين وهم يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي يأيقاف الأتوبيس بقوة السلاح وصعدوا إليه وأمطروا الركاب الأقباط بوابل من الرصاص الحي بشكل عشوائي ، فأوقعوا 26 قتيل  ،25 مصاب و من بين القتلى والمصابين عدد من الأطفال الأبرياء والنساء ، بقصد بث الخوف والرعب في نفوس المصريين وترويع الآمنين وشق الصف وإحداث فتنه بين أبناء الوطن الواحد المسلمين والأقباط ، بترجم ما قلناه من قبل وهو "للمرة الاف" أن الأرهاب لا دين له فلا يمكن أن تصدر مثل هذه الأفعال الجبانه من إنسان عاقل أو ينتمي لأي دين ، فكل الأديان وكافة الرسالات السماويه ، دعت إلى المحبه والسلام والتآخي  وحثت على نبذ العنف وأمرت بمحاربة التطرف والتصدي له والقضاء عليه ..

فلا شك إن هؤلاء الذين إستباحوا الدم واستحلوا القتل واختاروا طريق الغي والفساد لن ينالوا من وحدة الشعب المصري وتماسكه ، فالمصريين على درايه بخطر الأرهاب وأهدافه الدنيئه ولا تزيدهم تلك الأفعال الخسيسه إلا قوه وتماسك ووحده وأصطفاف خلف رئيسهم عبد الفتاح السيسي لمواجهة الأرهاب وإقتلاعه من جذوره ،، حتى تبقى مصر دائما بلد الأمن والأمان ، وفي النهاية نتقدم بخالص تعازينا لأسر الشهداء وللشعب المصري الشقيق ، متمنيا  من رب العباد الشفاء العاجل لكل المصابين في الحادث الآثم .